قصة و عبرة : معجزة لمريم العذراء،
دينيوس و تعني بالتركية (العودة)
أثناء الإحتلال التركي، كان رجل تركي يطارد رجل يوناني مسيحي يريد قتله، ركض الرجل اليوناني إلى الكنيسة،
لكن لم يكن لديه الوقت لدخول الحرم،
و ذهب و إختبأ خلف أيقونة كبيرة للسيدة العذراء،
كانت على حامل ثلاثي القوائم.
بالطبع كان مرئياً، كان مخفياً من الوسط فقط و ما فوق،
و رأسه كان مرئياً تطابق رأسه تماماً مع رأس العذراء،
يصل الرجل التركي و يدخل إلى الكنيسة و يرى الرجل اليوناني المسيحي،
التركي لا يتأثر بوجوه القديسين،
و لا يشعر بنعمة العذراء، و يقول للرجل اليوناني :
“لماذا إختبأت خلف الحامل الخشبي يا مسكين ؟
هل تشعر أني الآن لا أستطيع قتلك ؟ “
أجاب الرجل اليوناني:
“أن نعمة العذراء مريم ملكة السماء عظيمة، لذلك ألجأ إليها في هذا الوقت العصيب أطلب مساعدتها و حمايتها”
و مع ذلك فإن الرجل التركي يسحب مسدسه بطريقة مليئة بالحقد والكراهية والتعصب الاعمى و يصوب على رأس الرجل و يطلق الرصاص عليه، أصابت الرصاصة جبين العذراء، فعادت الرصاصة إلى الوراء
و قتلت الرجل التركي، هكذا نجا من الموت الرجل اليوناني
المسيحي بحماية العذراء، هذه الأيقونة لمريم العذراء
تسمى مريم العذراء دينيوس(و بالتركية تعني العودة).
و يبدو في أيقونة السيدة العذراء ثقب في جبينها
من رصاصة الرجل التركي، هذه الأيقونة موجودة اليوم
في شمال إيفيا. من كان مع العذراء مريم يصلي و يطلب منها الحماية، تحميه العذراء من شرور كثيرة في هذه الحياة.
جندي الرب
نمر حداد