جريمة مروعّة هزت بلدة َعرسال البقاعية حيث أقدم ستة اشخاص لبنانيين على إلاعتداء ومحاولة إغتصاب وتصوير وابتزاز القاصر ع .ع الدين.
وقد باشر القضاءُ المختص تحقيقاتِه وتم توقيف اربعةِ متهمين على ذمة التحقيقة واكد وكيلُ عائلةِ القاصرالمحامي اشرف الموسوي أن الجريمة حصلت منذ اسبوع وهي بعهدة القضاء المختص مناشدا باسم العائلة إنزال أشد العقوبات بحق المعتدين طالبا الإدعاء وملاحقة اي شخص يروج لاي مقاطع فيديو تسيء للقاصر او لعائلتها….وقد إستنكرت فاعلياتُ البلدة هذا الاعتداء مطالبةً بالإقتصاص من الفاعلين.
ولن تنشر الجديد المشاهد التي بحوزتها لكونها تعبّر عن جريمة ٍ فائقة الوصف .
لذا نتوجه للقضاء اللبناني بإنزال اقصى واشد العقوبات بحق المعتدين . ونشدد ان مثل هذه الجرائم تصب في خانة الشذوذ الجنسي اذ لا يقدم اي انسان طبيعي على هذا الفعل الا اذا كان شاذا جنسيا ويحركه الشيطان من داخله وهذا الشذوذ يطال الاطفال ويعرضهم للإغتصاب ، وكون هذه الجريمة قد حصلت فيجب ان تهز ضمائر الجميع وخاصة نوابنا الذين يروجون للشذوذ والحرية عليهم ان يخجلوا من انفسهم ويوقفوا مطالبتهم بتطبيق القرارات لأنها تسيء لمجتمعنا وتعزز الشهوات الجنسية لدى هؤلاء الاشخاص لأنها اعمال نجسة ورجسة ومنافية للأخلاق ومرفوضة . ونحن نقف جنبا الى جنب مع الأهالي لتبيان الحقيقة والاقتصاص من الفاعلين
وندعوهم كما تقول الآيه في الكتاب المقدس؛ “اُصْحُوا وَاسْهَرُوا. لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ.” (1 بط 5: 8).