أكّد مدير المركز الكاثوليكي للإعلام وممثّل اللّجنة الأسقفيّة لوسائل الإعلام المنبثقة عن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان ورئيس الملتقى اللّبناني لصون الأسرة والقيم، الأب عبدو أبو كسم، أنّ “تعاليم الكنيسة الكاثوليكية تعتبر ان الشذوذ الجنسي خطيئة من الكبائر”.
واشار في تصريح، إلى أنّ “موقفنا واضح من تعديل المادة التي تسهل او تشرع للمثلية، ونحن ضد التعديل، وبالتالي نترك للمجلس النيابي اتخاذ القرار الحكيم والواعي في هذ الشان”.
ولفت أبو كسم، إلى أنّ “في موضوع ما يتعرض له وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى من هجوم ومضايقات، حول دفاعه عن القيم الإنسانية والاخلاقية، فانه يقوم بواجبه مشكورا، ونحن نقف الى جانبه في الدفاع عن القيم الإنسانية والأخلاقية؛ بما يحفظ المجتمع اللبناني والشباب اللبناني والعائلة اللبنانية”.
وشدّد على أن “تعاليم الكنيسة هي ان التزاوج يكون بين رجل وامراة، وليس بين شخصين مثليين، واي علاقة شاذة على خلاف الطبيعة تعتبر من الكبائر ولا جدال في الموضوع”.
وعن كلام البابا فرنسيس عن المثليين، ركّز على أنّ “للأسف، لم يُفهم كلام البابا على ما قصده. هو قال: “اذا وجد مثليون في العائلة، لا يمكن طردهم خارجها، انما التعاطي معهم بعامل الإنسانية والرحمة ومعالجتهم ولا يجوز تشريع افعالهم”.
وأوضح أنّ “للأسف هناك من اعتبر ان البابا فرنسيس يشرع للمثلية، لكنه لم يشرعها ولن يشرع ضد تعاليم الكنيسة، ولم يدع الى تشريع المثلية الجنسية او الى اي شيء شاذ عن الطبيعة، وهناك من أخذ كلامه البابا ليتلطى خلفه”.